مسؤولة باكستانية تدعو الهيئات الأممية لأن تنتبه للانتهاكات الهندية في كشمير
مسؤولة باكستانية تدعو الهيئات الأممية لأن تنتبه للانتهاكات الهندية في كشمير
دعت المساعدة الخاصة لرئيس الوزراء الباكستاني لحقوق الإنسان وتمكين المرأة، موشال حسين مالك، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، إلى الالتفات لـ"عمليات القتل الجديدة وغيرها من الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية" في وادي كشمير.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" الباكستانية عن مالك تصريحاتها لشبكة كشمير الإعلامية، والتي قالت فيها إن "عمليات قتل الشباب الأبرياء على يد القوات الهندية أثبت أن الأراضي المحتلة تحولت إلى مسلخ يقتل فيه الكشميريون بلا رحمة".
وأشادت المسؤولة الباكستانية بقادة ونشطاء الحرية لما يقدمون من تضحيات من أجل حرية كشمير، مضيفة أن هؤلاء الأشخاص يعانون من مصاعب السجن بعيدا عن عائلاتهم، كما يعاني الكثير منهم من أمراض قاتلة بينما لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الطبية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت موشال إنه يتعين على المجتمع الدولي الوفاء بمسؤوليته في تخفيف معاناة الشعب الكشميري ومساعدته في تحقيق حقه الأساسي في تقرير المصير.
وأضافت أن باكستان كشفت الهند في المحافل الدولية لمنعها من الإرهاب الذي ترعاه الدولة خاصة في جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني.
وفي رد على سؤال، طلبت موشال من الشباب على جانبي خط التماس تعزيز الوعي عبر منصات التواصل الاجتماعي على المستوى الدولي فيما يتعلق بمعاملة الأقليات في الهند "وتورط القوات الهندية في الإرهاب الذي ترعاه الدولة في كشمير".
وأكدت المسؤولة الباكستانية أن القوى العظمى عليها مسؤولية الضغط على الهند لحل قضية كشمير من أجل السلام والاستقرار الإقليميين.
يشار إلى أن كشمير مقسومة بين الهند وباكستان اللتين تطالبان منذ استقلالهما في 1947 بالسيادة على كامل المنطقة الواقعة في الهيمالايا، والتي كانت سبب حربين من الحروب الثلاث التي خاضها البلدان منذ ذلك الحين.
وشهد القسم الخاضع لإدارة الهند أكثر من 3 عقود من الاضطرابات التي أسفرت عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، حيث تتهم نيودلهي باكستان بدعم الانفصاليين، وهو ما تنفيه إسلام أباد.
وتعتبر كشمير نقطة ساخنة للنزاعات الدولية إذ تدّعي كل من الهند وباكستان أحقيتها بالإقليم كاملا، وتستند كل جهة على مجموعة من الحقائق التاريخية والديموغرافية لتدعم مطالبها بحكم الإقليم وضمه كاملا، بينما تطالب مجموعة متزايدة من السكان بالاستقلال الكامل من كل الدول الثلاث.